وتلك أيام نتداولهـا حيث ..
سـاحات العـز تمتصُ كُل الخائنين .. زمـر المارقين والسـارقين وترثي بقصائدهـا وتندد الخائفين
العمامة أنتفضتْ ” نعم للتحرير “
ياجيلًا هـز العروش ودلع قميص الموت من دبرٍ
وجينات شعلان بالأمـس تُحارب وصرخـة الشيبة الكبرى تقول :_ على الجميع إن يُحيّ الجنوب ” تحية العريس المقتول “
سـور الأوطان سّـر الخلود . . فيّ السوح مسرورين
وهم يحتضنون الـزمان دقت طبول النصر فيّ كل مكان .. و على الموائد لشجاعتهم كُتبَ دستورٌ جديد .. يـومٌ مُباركٌ بسواعدِ وهـمم أصحابـه
مرتبط