موطني ..
يا صَدَى الأنّاتْ
يا صَرخة الظُلُماتْ
يا نُدبة الأمس القاسي
وصمت حاضري الباهت
أرنو إليكَ حيرى أحدقُ في الطرقاتِ
أبحثُ عـن جوابٍ يخفيه الـسراب .. كأنه لغز تغطى وغاب
يا هودجًا يحملُ التاريخ الثقيل احنى ظهر السنين ..
في أعيننا سر عميق يصاحبه دمع كسير ..
وتشهد المأساة وليالي الأحزان .. لا شيء سوى الصمت الرهيب
ودمع و زفير .. أُباهي بك حين ينادي المنادي هذا يوم التحرير ..
نُهنى أفراد شعبنا العراقـي بكافه اطيافه وقومياته بذكرى هذا اليـوم المُبارك يـوم الاستقلال الوطني عام 1932 وتخلصه من هيمنة الانتداب ..
مرتبط